Not known Facts About أسباب العزلة الاجتماعية



اقترح الخبراء حلولاً لمشكلة العزلة الاجتماعية، من أبرزها:

تشجيع ثقافة الشمول والترابط: تعزيز قيم الجوار، التعاون، والاهتمام بالآخرين، ومكافحة الوصمة المرتبطة بالمشاكل النفسية أو الاجتماعية. توفير مساحات وأنشطة مجتمعية متاحة: إنشاء ودعم المراكز المجتمعية، الحدائق العامة الآمنة، المكتبات، النوادي، والفعاليات الثقافية والرياضية التي تشجع على التلاقي والتفاعل لجميع الفئات العمرية. دعم مبادرات مكافحة الوحدة: إطلاق أو دعم برامج تستهدف الفئات الأكثر عرضة للعزلة، مثل برامج زيارة كبار السن، نوادي اجتماعية للمتقاعدين، مجموعات دعم للمهاجرين الجدد أو مقدمي الرعاية.

يصل بعض الأشخاص نتيجة خوضهم علاقات فاشلة، أو تعرُّضهم لخيبة من صديق أو زميل، لاعتقاد خاطئ وهو أنَّ كل الناس أشرار ويجب اعتزال التعامل معهم، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ؛ إذ إنَّ الحياة مليئة بالناس الطيبين والمُحبين والمتعاونين مع غيرهم.

وفقًا لجيمس هاوس، عندما يتعلق الأمر بالمرض الجسدي، «فيمكن مقارنة حجم المخاطر المرتبطة بالعزلة الاجتماعية بمخاطر تدخين السجائر وغيرها من عناصر المخاطر الطبية البيولوجية والنفسية الاجتماعية الرئيسية.

من أهم خطوات العلاج من العزلة هو التدرب على الانفتاح على الآخرين، وكسر حاجز الخوف والخجل، وإجبار أنفسنا على التعامل مع الآخرين، ويكون ذلك من خلال قضاء أوقات الفراغ مع من نحب من الأقارب أو الأصدقاء، وقبول الدعوات لحضور حفلة ما أو لتناول العشاء مع أحد الزملاء، والتوقف تماماً عن اختلاق الأعذار غير الصادقة للتهرب من الحضور.

العلاج السلوكي المعرفي: صمم العلاج السلوكي المعرفي لتغيير السلوك، وقد يكون هذا العلاج ناجح لأنه يعلم الشخص كيفية الابتعاد عن العزله مع النفس من خلال تغيير الأفكار، والسلوكيات المتعلقة بالمواقف الاجتماعية، مما قد يقلل من التردد في الحصول على علاقات اجتماعية.

يمكن تعريف حب العزلة في علم النفس على أنه نمط من العجز الاجتماعي والشخصي، يتسم بالقدرة المنخفضة على تكوين العلاقات الوثيقة، بالإضافة إلى ظهور تشوهات معرفية، وإدراكية، وانحراف سلوكي لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الفصمانية، ويمكن أن تبدأ أعراض هذا الاضطراب في الظهور في بداية مرحلة البلوغ في مجموعة متنوعة من نواحي الحياة.

عدم التفاعل: عدم التفاعل مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى تراجع الأداء الفكري، حيث يصبح التركيز ضعيفاً وقد يواجه الشخص صعوبة في أداء المهام اليومية بشكل فعال.

تميل العزلة الاجتماعية الحقيقية التي تمتد عبر سنوات وعقود إلى أن تتحول إلى حالة مزمنة تؤثر على كافة عناصر تواجد الفرد. ولا يوجد لدى هؤلاء المنعزلين اجتماعيًا من يلجأون إليه في حالات الطوارئ الشخصية، ولا أحد يثقون فيه في أوقات الأزمة، ولا أحد يقيم سلوكهم أو يتعلمون منه الإتيكيت - وهو ما يطلق عليه في بعض الأحيان السيطرة الاجتماعية، ولكن ربما يكون أفضل وصف له أنه القدرة على رؤية كيفية تصرف الآخرين وتكيف الذات مع تلك التصرفات.

ينصح الخبراء اتبع الرابط بتجنب الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها بوعي واعتدال؛ حيث إنَّ أحد نتائج إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، هي العزلة التي يدخل فيها الإنسان دون أن يشعر، ويُصبح التواصل عبر الأجهزة الإلكترونية، بديلاً لديه للتواصل وجهاً لوجه مع الآخرين.

الأمر يعتمد على كيفية الاستخدام. إذا استُخدمت كبديل للتفاعل الواقعي وللمقارنات السلبية، فقد تزيد العزلة. أما إذا استُخدمت لتعزيز العلاقات القائمة، تنظيم لقاءات، أو الانضمام لمجموعات اهتمام مشتركة، فيمكن أن تكون أداة مفيدة لتقليل العزلة.

قد تؤدي أيضاً إلى تدهور الحالة النفسية والجسدية، وتفاقم الأمراض المزمنة.

المشاكل النفسية المتنوعة كالاكتئاب والقلق تؤدي إلى الميل للعزلة. الأشخاص المصابون بهذه الحالات يعانون من صعوبة في التفاعل مع الآخرين، مما يجعلهم يفضلون العزلة.

تشهد المجتمعات الحديثة تحولًا كبيرًا في كيفية التواصل بين الأفراد، حيث أصبحت التكنولوجيا تلعب دورًا رئيسيًا في هذا المجال. منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، قد وفرت وسيلة سهلة وسريعة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة. ومع ذلك، هذا التواصل الافتراضي غالبًا ما يحل محل التفاعل الشخصي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *